وأظهرت وثيقة جديدة لصندوق النقد الدولي، نشرتها رويترز، أن "الكوارث المناخية في المنطقة أصابت وشردت نحو سبعة ملايين شخص، في المتوسط السنوي، مما تسبب بأكثر من 2600 وفاة، وأضرار مادية تقدر قيمتها بـ 2 مليار دولار".
وقالت جورجيفا في تصريحات خلال مشاركتها بالقمة العالمية للحكومات في دبي "الجفاف في شمال أفريقيا والصومال وإيران. الأوبئة وانتشار الجراد في القرن الأفريقي. الفيضانات الشديدة في القوقاز وآسيا الوسطى. قائمة الكوارث تتزايد على نحو سريع".
وأظهر تحليل بيانات يغطي القرن الماضي، أن درجات الحرارة في المنطقة ارتفعت 1.5 درجة مئوية، أي ضعف الزيادة العالمية البالغة 0.7 درجة مئوية، وأصبح تساقط الأمطار الشحيح بالفعل أكثر تقلبا من أي منطقة أخرى، وفقا لصندوق النقد الدولي.
وأضافت أن "هذه الظاهرة تسببت في خسارة دائمة بمستوى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.5 نقطة مئوية في القوقاز ومناطق في آسيا الوسطى".
ودعت جورجيفا جميع الدول إلى تكييف اقتصاداتها وفقا لتحديات المناخ.